منتديات مرسى الأحبه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات مرسى الأحبه

أهلا وسهلا بكم في منتديات مرسى الأحبه
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ايــــــــــــــــــــــفــــــــــــــــران

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
&اليساندرو&
عضو مبدع
عضو مبدع
&اليساندرو&


ذكر عدد الرسائل : 90
الدولة : ايــــــــــــــــــــــفــــــــــــــــران Senega11
رقم العضوية : 2
الأوسمة : ايــــــــــــــــــــــفــــــــــــــــران Member
أحترامك لقوانين المنتدى : ايــــــــــــــــــــــفــــــــــــــــران 21010
المزاج : ايــــــــــــــــــــــفــــــــــــــــران Mshfr
نقاط العضو :
ايــــــــــــــــــــــفــــــــــــــــران Left_bar_bleue100 / 100100 / 100ايــــــــــــــــــــــفــــــــــــــــران Right_bar_bleue

هوايتي : ايــــــــــــــــــــــفــــــــــــــــران Travel10
تاريخ التسجيل : 10/02/2008

ايــــــــــــــــــــــفــــــــــــــــران Empty
مُساهمةموضوع: ايــــــــــــــــــــــفــــــــــــــــران   ايــــــــــــــــــــــفــــــــــــــــران Icon_minitimeالإثنين مارس 03, 2008 9:33 am

ايفران «سويسرا المغرب» في قلب جبال الأطلس المتوسط

عنوان لعشاق السكينة والطبيعة والاستكشاف

شلالات وبحيرات، غابات ووديان، تلال وسهول... ثلوج في الشتاء، زهور في الربيع، اعتدال مناخي في الصيف، هدوء في الخريف...
هذه هي مدينة ايفران، أشهر منتجع سياحي لعشاق السكينة والطبيعة، في عمق جبال الأطلس المتوسط.

سماها البعض بالجوهرة، وأطلق عليها البعض الآخر لقب «سويسرا المغرب»، نظرا لمواصفاتها ومؤهلاتها السياحية.

تغنى بها الشعراء والمبدعون عبر الأزمان والأجيال، ومن بينهم المغني المغربي الراحل ابراهيم العلمي، الذي أنشد أغنيته الشائعة «ما أحلى إيفران وما أحلى جماله». وظلت الأغنية حية بعد موته، على السنة الناس حتى الآن، رغم مرور أكثر من أربعة عقود على تسجيلها، يتذكرونها فيستحضرون في بالهم، معالم وتضاريس هذه المدينة.

* اسم المدينة

* «ايفران» كلمة أمازيغية، وتعني الكهوف، ولا شك أن التسمية مستوحاة من المغارات المنتشرة حول محيطها الطبيعي، وفي فترة من الفترات التاريخية الموغلة في القدم، كان يطلق عليها لقب «اورتي» باللهجة المحلية، أي بستان أو حديقة بالعربية، وهي بالفعل كذلك إذ تظللها الأشجار والنباتات الخضراء على مدار الايام، وتسكن في رحابها أنواع من الطيور النادرة.

* هندسة مميزة

* مدينة ذات طابع خاص، لا تشبه في هندستها ومعمارها بقية المدن المغربية الأخرى.

وكل من قادته قدماه إليها يخيل إليه لأول وهلة، انها بلدة اقتطعت من أوروبا، وزرعت هنا وسط جبال الأطلس المتوسط، بقرميدها الأحمر، وشوارعها الشاسعة، وساحاتها الفسيحة، وبيئتها الفيحاء، واحترامها التام لخصوصيات زوارها من المواطنين والسياح الذين يقبلون عليها شتاء للتزلج، وربيعا للتنزه، وصيفا للاستجمام والتخييم في ربوعها، وخريفا للتمتع بالهدوء الذي لا يكسره سوى تساقط الأوراق الصفراء المذهبة على جذوع الأشجار.

أُكتُشف موقع المدينة من طرف «اريك لابون»، الكاتب العام (وكيل) للحماية الفرنسية بالمغرب سنة 1928، وقد اهتمت السلطات الاستعمارية آنذاك بالمكان، واعتبرته، بـ «قرار وزاري» صادر يوم 16 سبتمبر (ايلول) 1929، كـ «أفضل مكان للاصطياف»، بل انها ذهبت إلى أبعد من ذلك، وصنفته كمدينة فرنسية. وتحكي فصول التاريخ أن سكان المنطقة، المشهود لهم بالشهامة والرجولة، انتفضوا ضد القرار وقاوموا الاستعمار بكل بسالة وتضحية طيلة سنوات الاحتلال، ولم يهدأ لهم بال حتى أشرق فجر الاستقلال.

وبمجرد نيل المغرب حريته سنه 1956، بادر الملك الراحل محمد الخامس إلى زيارة مدينة ايفران، وظل يتردد عليها بين الحين والآخر، متى سنحت له الانشغالات والمهام السياسية.

* مدينة القرارات الكبرى

* خلال فترة حكم العاهل المغربي الراحل الملك الحسن الثاني، ارتبطت مدينة ايفران، في أذهان متتبعي تطورات الشأن السياسي، بالكثير من القرارات والتعيينات والأنشطة الرسمية التي كانت المدينة مسرحا لها.

ففي القصر الملكي المشيد وسط الشجر والخضرة، حيث الهدوء الذي يسمح بالتركيز الذهني، كان الراحل الحسن الثاني، يختلي بنفسه أحيانا، او يعتكف عدة أيام، للتفكير والتأمل، قبل الإعلان عن خطاب ما، أو موقف ما، يتعلق بالحياة السياسية الوطنية أو العربية.

ومن بين القرارات التي أثارت أصداء واسعة في مختلف الأوساط السياسية والإعلامية العربية استقباله في ايفران لشيمون بيريس، رئيس وزراء اسرائيل الاسبق، وهو الحدث الذي فجر يومها الكثير من الجدل السياسي والإعلامي، علما أن للراحل عدة مبادرات تدخل في إطار بذل الجهود لإحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط.

* جامعة الأخوين

* وبعيدا عن لهيب السياسة وصخبها، فإن إيفران تشتهر أيضا، بالإضافة إلى مكوناتها السياحية وروافدها الطبيعية، بجامعة الأخوين، التي تعتبر ثمرة للتعاون البناء بين المملكة العربية السعودية والمملكة المغربية، وهي الآن من أشهر الجامعات في البلاد، وتوفر لروادها الطلبة كل وسائل التعليم العالي المتطور، في أفضل الظروف بمنأى عن هدير المدن الكبرى وإغراءاتها.

* صخرة تتحول إلى أسد

* تمثال «أسد ايفران» معلمة مشهورة من معالم المدينة، يتصدر دائما بطاقاتها البريدية ومطبوعاتها السياحية الحاملة لاسمها، وقد أصبح رمزا وعلامة لها. ولا يكتمل برنامج زيارة المدينة، إلا بأخذ صورة تذكارية مع هذا الأسد الوقور حيث يتحلق حوله أطفال العائلات، مبتهجين بوداعته واستسلامه لمداعباتهم له، من دون أن يكشر عن أنيابه، أو يرفع صوته بالزئير، احتجاجا على هذا الشغب الطفولي، الذي يقلق راحته الأبدية، وكأنه تمثال «أبو الهول» في صمته الأزلي.

ومما زاد المسألة غموضا انعدام أي كلمة مكتوبة أسفله أو بجانبه تشير إلى ظروف بنائه في هذه الساحة بالذات.

وهذا ما فسح المجال واسعا أمام تناسل الأقاويل والروايات الشفوية حوله. وهي في غالبيتها لا تستند الى أي أساس أو مصدر مرجعي تاريخي، ويقال إن أسيرا من جنسية ألمانية في الحرب العالمية هو الذي تكفل بنحته مقابل إطلاق سراحه. ومن المرجح ايضا ان يكون صاحب التمثال هو أحد الفرنسيين، وكان يعمل في الرباط، واسمه «هنري جان مورو»، كما تؤكد منشورات صادرة في فرنسا.

ويقال إن الأسد كان في الأصل صخرة في هيئة أسد، بدليل أن الساحة، كانت قديما تحمل اسم صخرة الأسد، قبل عملية النحت، التي قام بها الفرنسي مقابل مائة فرنك، بمساعدة سجينين اثنين أو ثلاثة، لأن العادة جرت في ذلك الوقت أيام الحماية الفرنسية في المغرب، أن يعمل السجناء في ورش المدينة المختلفة، ومن بينهم سجناء أجانب ألمان وايطاليون وبرتغاليون وغيرهم.

وقد قضى النحات الفرنسي المذكور ربع قرن من حياته في المغرب، وأبدع في انجاز عدة أعمال ومنحوتات فنية، أشهرها تمثال الأسد الذي أنجزه في النصف الأول من يوليو (تموز) 1930. ويبلغ طوله سبعة أمتار، وعرضه متر واحد ونصف المتر وعلوه متران اثنان.

* الماء والخضرة

* المؤهلات الطبيعية للمدينة كثيرة ومتنوعة، ومن أبرزها غابات الأرز، والحدائق والمتنزهات التي تحيط بها من كل جوانبها، وتجعل منها مدينة فاتنة وساحرة، ومنتجعها سياحيا مثاليا بكل المقاييس للباحثين عن الراحة وهدوء البال.

والخضرة ليست وحدها هي التي تميز المشهد الطبيعي في ايفران، هناك أيضا الماء المتدفق من المنابع والشلالات والبحيرات، بسبب التساقطات الثلجية التي تغمر المكان كل عام في فصل الشتاء. والكثيرون من الزوار يفضلون زيارة ايفران في هذا الفصل بالذات لمزاولة هوايات التزلج، أو على الأقل في التمتع برؤية الثلوج، وهي تتهاطل على الطرقات والأبنية والأشجار والسطوح. وتكسوها برداء ناصع البياض.

وتستقطب محطة «ميشليفن» البعيدة عن «ايفران» بـ 17 كيلومتراً، أفواجا كثيرة من عشاق التزلج، وسط غابات الأرز، ترتفع عن البحر بحوالي 2000 متر.

ايفران مدينة صغيرة، ولكن امكانياتها السياحية كبيرة، وتعد بالشيء الكثير بالنسبة للمستقبل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبودي
% المدير العام %
% المدير العام  %
عبودي


ذكر عدد الرسائل : 93
الدولة : ايــــــــــــــــــــــفــــــــــــــــران Senega11
رقم العضوية : 1
الأوسمة : ايــــــــــــــــــــــفــــــــــــــــران 3547_1180476192
أحترامك لقوانين المنتدى : ايــــــــــــــــــــــفــــــــــــــــران 21010
المزاج : ايــــــــــــــــــــــفــــــــــــــــران Mstans1
نقاط العضو :
ايــــــــــــــــــــــفــــــــــــــــران Left_bar_bleue100 / 100100 / 100ايــــــــــــــــــــــفــــــــــــــــران Right_bar_bleue

هوايتي : ايــــــــــــــــــــــفــــــــــــــــران Painti10
تاريخ التسجيل : 10/02/2008

ايــــــــــــــــــــــفــــــــــــــــران Empty
مُساهمةموضوع: رد: ايــــــــــــــــــــــفــــــــــــــــران   ايــــــــــــــــــــــفــــــــــــــــران Icon_minitimeالأربعاء مارس 05, 2008 11:53 am

fjfjjdj
dbnndh
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.marse.yoo7.com
 
ايــــــــــــــــــــــفــــــــــــــــران
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات مرسى الأحبه :: •°o.Oالمنتديات العامةO.o°• :: ·!¦[ منتدى السياحة والسفر·]¦!·-
انتقل الى: